المشاركات الشائعة

السبت، 12 مارس 2011

النجـــــــــاح

    لا يمكن لأي عمل أن يتم أو يكتمل إلا عن طريق بذل مجهود كبير كان أو صغير حسب حجم العمل ومكانته وتأثيره في الحياة بالنسبة لصاحب العمل والمجتمع. قد يتم عمل عن طريق الصدفة ومن غير تخطيط دقيق وبالتالي يصبح مشروع مؤثر في حياة هذا العشوائي ويمكن أن يفيد منه الآخرون. لكن كل الأمم المتقدمة خططت ورسمت سبل السير لمستقبل أفضل فحققت ما خططت له ووصلت بخطوات ثابتة إلى المجد. 
     ما يهمنا هنا التخطيط الصحيح لمشوار الحياة مما يؤدي إلى التوفيق في كل خطوة أو عمل تقوم به. إذ لا بد أن أقوم برسم خريطة طريق لكل الأفكار التي أريد لها النجاح ، وذلك بتحديد الخطوة الأولى التي يمكن أن أقوم بها وما هي التكلفة التي تحتاجها مني وليس بالضرورة أن تكون التكلفة مادية قد تكون معنوية أو حسية ، الذين يريدون التفوق في الدراسة مطلوب منهم بذل مجهود في المذاكرة وأصحاب الرياضة مطلوب منهم المواظبة على التمارين وقوة التحمل حتى يصل الرياضي إلى المستوى المطلوب. بعدها تأتي الخطوة التالية أيضا لها ملازماتها من تحديد النقاط الأساسية .
    بعد هذه المقدمة أود أن أزف التهنئة للذين خططوا وثابروا وجاهدوا من أجل سبل النجاح ساهروا ولم ينشغلوا بمتابعة الأمور التي لا تفيدهم والتي تأخذ منهم أكثر مما تعطيهم نجاح وتشغلهم ولا تساعدهم على التفوق . لقد كان جهاد الفارس من الفرسان الذين لا يسعنا إلا أن نقف ونشد ونربت على كتوفهم مقدرين مجهودهم الكبير في البذل والعطاء ومحرزا نتيجة فاقت المعدل كاد أن يحرز النمرة الكاملة فقد تنقصة درجة واحدة من إستكمال النتيجة. لكن عسى أن تكون هذه لكف الحسد وأعين الشياطين.
جائزة نوبل دائما تعطى للمتوفوقين في جميع ضروب العلوم والخدمات التي تقدم لرفعة الإنسانية. على هذا الأساس كان لابد أن يكون  هناك مكافأة للمتفوق جهاد الفارس يمنح ويمنح من غير حدود من أجل مواصلة المشوار الصحيح .كما لا يفوتني أن أشير وأبارك النجاح للجنود الذين يقفون خلف هذا النجاح لو لاهم ما كان الإنجاز الكبير.

التحية والتقدير لكل الناجين والمتفوقين وعقبال الدكتورا.
أبوجهاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أود أن أعبر لكم عن إعجابي بهذه الصفحة المميزة